أبني كبر و رباني كتبتها يوم 28 يناير,, فقد حاولت الأتصال بابني في الميدان و لم أستطيع الوصول الية وذهبت للميدان من شده خوفي علية ::
أبني كبر,, و رباني لما راح الميدان و دعاني
ظروفنا كانت طوابير عيش وصمت و ينقطع لساني
لو قلت كلمه حق أو عبرت عن حالي
عشت و كتمت طموحي وأحلامي
بركان غضب وثورة وغليان وخوفي علي عيالي
وشفته يوم خمسة وعشرين غير زمنه وزماني
قلت الولاد كبروا و مين يقدر علي الثاني
دماغه حجر صوان بركان وأنفجر و مين يقفله تاني
خمسين سنه ساكن ثائر بيدور علي شئ تاني
لقيت شكوتي شكوة أصحابي وخلاني
ولادنا صحونا ورجعلونا الفرحة من تاني
دمي في عروقي نشف مش عارف أعمل ايه تاني
دخلت النت أدور اصرخ أدور علي للي صحاني
فينك يا أبني يا أبن مصر يا حلواني
يالي فتحت ابواب الأمل الناس تعيشها من تاني
يالي فجرت بركان الغضب وفوقت مصر من تاني
أنت و شباب النت عملتوا ثورة لمستقبل تاني
فين أحنا وفين علوم الحاسب الآلي
حاولت فشلت وفشلت ولقيت ناس شكل تاني
قلت خليك لما أبنك يناديك بعد النصر دور تاني
و الحقيقة أبني كبر وغير زمنه و زماني
وأتاري أبني طلع ورباني لما راح الميدان ودعاني
